نام کتاب : لله و للحقیقه رد علی کتاب لله ثم للتاریخ نویسنده : آلمحسن، علی جلد : 1 صفحه : 304
الخمس
قال الکاتب: إن الخمس استُغِلَّ هو الآخر استغلالًا بَشعاً من قبَلِ الفقهاء والمجتهدین، وصار مورداً یُدرُّ علی السادة والمجتهدین أموالًا طَائلة جداً، مع أن نصوص الشرع تدل علی أن عَوام الشیعة فی حِل من دَفع الخمس، بل هو مباح لهم لا یجب علیهم إخراجه، وإنما یتصرفون فیه کما یتصَرفون فی سائر أموالهم ومکاسبهم، بل إن الذی یدفع الخمس للسادة والمجتهدین یعتبر آثماً لأنه خالف النصوص التی وردت عن أمیر المؤمنین، وأئمة أهل البیت سلام الله علیهم. وأقول: لقد بدا واضحاً لأهل السنة أن الخمس له دور بارز فیقوةالشیعة واستقلالهم واستقلال علمائهم عن أن یکونوا تابعین لسلاطینالجور کما هو حال علماء أهل السنة منذ عصر الخلفاء الأوائل إلی هذا الیوم. ولهذا حرص من کتب فی نقد عقائد الشیعة علی محاولة إبطال مشروعیة الخمس، وتحریض الشیعة علی الکف عن دفع الخمس إلی العلماء، لمحاولة جر البساط من تحت أقدام علماء الشیعة الذین کانوا وما یزالون یکتسبون القوة المالیة من جهةالخمس.
نام کتاب : لله و للحقیقه رد علی کتاب لله ثم للتاریخ نویسنده : آلمحسن، علی جلد : 1 صفحه : 304