بالجمله: يك نشئه‌اى است كه «كلّها لهى الحيوان» چنانكه آيه شريفه فرمايد: «وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ». [1]

و الحاصل: بدن انسانى در آخرت بعينه خواهد آمد و آن نشئه، غير از اين نشئه در مراتب شدت وجودى است، و آنچه در صفت اهل جنّت وارد شده گفته ما را تأييد مى‌كند در تبدل ابدان كه‌

«إنَّهُمْ جُرْدٌ مُرْدٌ أبناء ثلاثين سنة» [2]

و

«إنّ أوّل زمرة يدخلون الجنّة على صورة القمر ليلة البدر ثمّ الذين يلونهم كأشدّ كوكب درّي في السماء إضاءة» [3]

و

«إنّ ضرس الكافر يوم القيامة مثل احد» [4]

و

«فخذه مثل البيضاء» [5]

و

«مقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذه» [6]

و فى رواية:

«إنّ غلظ جلد الكافر اثنان و أربعون ذراعاً» [7]

و

«إنّ مجلسه في جهنّم ما بين مكّة و المدينة» [8]

و فى رواية اخرى:

«إنّ الكافر يسحب لسانه الفرسخ و الفرسخين يتوطّئوه الناس». [9]

استدلال تناسخيه بر ملازمه بين تعذيب و حيات دنيوى‌

از شبهات اهل تناسخ اين است كه گفته‌اند: جاحدين و منكرين حق و عاصين و طاغين على اللَّه طبق ضرورت شرايع و طبق عقل و آيات قرآن و اخبار بايد مجازات اعمال و نتايج افعال خود را ببينند، و البته عذاب بايد در عالمى كه مناسب با تعذيب‌

[1] عنكبوت (29): 64.

[2] بحار الانوار، ج 8، ص 218 و 220.

[3] صحيح مسلم، ج 2، ص 639.

[4] بحار الانوار، ج 7، ص 50؛ كنز العمال، ج 14، ص 530، حديث 39521.

[5] سنن ترمذى، ج 4، ص 104، حديث 2703.

[6] كنز العمال، ج 14، ص 530، حديث 39521.

[7] كنز العمال، ج 14، ص 529، حديث 39519.

[8] كنز العمال، ج 14، ص 529، حديث 39519.

[9] كنز العمال، ج 14، ص 528، حديث 39514.

[10] اسفار، ج 9، ص 33.