نام کتاب : ولايت فقيه( حكومت اسلامى- ويرايش جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 38
اللَّهُ عَلَى الْعُلَماءِ أنْ لا يُقارُّوا عَلى كِظَّةِ ظالِمٍ وَ لا سَغَبِ مَظْلُومٍ لأَلْقَيْتُ حَبْلَها عَلى غارِبِها وَ لَسَقَيْتُ آخِرَها بِكَأسِ أوَّلِها؛ وَ لأَلْفَيْتُم دُنْياكُمْ هِذهِ ازْهَدَ عِنْدي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ. [1] سوگند به آن كه بذر را بشكافت و جان را بيافريد، اگر حضور يافتن بيعت كنندگان نبود و حجت بر لزوم تصدى من با وجود يافتن نيروى مدد كار تمام نمىشد، و اگر نبود كه خدا از علماى اسلام پيمان گرفته كه بر پر خورى و غارتگرى ستمگران و گرسنگى جانكاه و محروميت ستم ديدگان خاموش نمانند، زمام حكومت را رها مىساختم و از پى آن نمىگشتم. و مىديديد كه اين دنياتان و مقام دنيايىتان در نظرم از نَمى كه از عطسه بزى بيرون مىپرد، ناچيزتر است.
امروز چطور مىتوانيم ساكت و بىكار بنشينيم و ببينيم عدهاى خائن و حرامخوار و عامل بيگانه به كمك اجانب و به زور سرنيزه ثروت و دسترنج صدها ميليون مسلمان را تصاحب كردهاند و نمىگذارند از حد اقل نعمتها استفاده كنند؟ وظيفه علماى اسلام و همه مسلمانان است كه به اين وضع ظالمانه خاتمه بدهند؛ و در اين راه، كه راه سعادت صدها ميليون انسان است، حكومتهاى ظالم را سرنگون كنند، و حكومت اسلامى تشكيل دهند.
لزوم حكومت از نظر اخبار
طبق ضرورت عقل و ضرورت احكام اسلام و رويّه رسول اكرم (ص) و حضرت امير المؤمنين (ع) و مفاد آيات و روايات، تشكيل حكومت لازم است. اكنون به عنوان نمونه روايتى را كه از حضرت الرضا (ع) نقل شده مىآورم:
عبد الْواحد بن محمد بن عبدوسِ النَيسابوري العطّار، قالَ: حدَّثني أبو الحسن على بن محمدِ بن قُتَيْبَةَ النَيسابوري، قالَ قال أبو مُحمد الفضل بن شاذان النَيسابوري: إنْ سَألَ سائِلٌ فقالَ: اخْبِرْنى هَلْ يَجُوزُ أنْ يُكلِّفَ الْحَكيمُ .. فَإنْ قالَ قائِلٌ: وَ لِمَ جَعَلَ أُولِى الْأَمرِ وَ أَمَرَ بِطاعَتِهِمْ؟ قيلَ لِعِلَلٍ كَثيَرةٍ. مِنْها، أنَّ الْخَلْقَ لَمّا وُقِفُوا عَلى حَدٍّ مَحْدُودٍ وَ امِرُوا أنْ لا يَتَعدُّوا تِلْكَ الْحُدُودَ لِما فِيهِ مِنْ فَسادِهِمْ لَمْ يَكُنْ يَثْبُتُ ذلك و لا يَقُومُ إلّا بِأنْ يَجْعَلَ عَلَيْهِم؛ فِيها أميناً يَاْخُذُهُمْ بالْوَقْفِ عِنْدَ ما أُبيحَ لَهُمْ وَ يَمْنَعُهُمْ مِنَ التَّعدي عَلى ما حَظَرَ عَلَيْهِم، لَأَنَّهُ لو لَمْ يَكُنْ ذلِك لَكانَ أحَدٌ لا يَتْرُكُ لَذَّتَهُ و مَنْفَعَتَهُ لِفَسادِ غَيرِه. فَجُعِلَ عَلَيْهم قَيِّمٌ يَمْنَعُمُ مِن الفسادِ و يُقيمُ فيهمُ الحُدودَ و الأَحكامَ. و مِنها أنّا لا نَجِدُ