و لو نوقش فيما ذكر و ادّعى الصدق العرفي في المجسّم و غيره فنقول: إنّ ظاهر طائفة من الأخبار بمناسبة الحكم و الموضوع، أنّ المراد بالتماثيل و الصور فيها هي تماثيل الأصنام التي كانت مورد العبادة:
كقوله: «من جدّد قبرا أو مثّل مثالا فقد خرج عن الإسلام» [1].
[4] صحيح البخاري 9- 7- 307، كتاب اللباس، الباب 508، باب عذاب المصوّرين يوم القيامة، الحديث 835، و صحيح مسلم 2- 324، كتاب اللباس و الزينة، الباب 26، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، الحديث 2109، و سنن البيهقي 7- 268، كتاب الصداق، باب التشديد في المنع من التصوير.