responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 0  صفحه : 87

فهو مع تقدسه ظاهر في الأشياء كلها؛ و مع ظهوره مقدس عنها جلها. فالعالم مجلس حضور الحق، و الموجودات حضار مجلسه.

حق مطلق در غيب ذات كليه مراتب وجوديه را مشاهده مى‌نمايد و به جميع ممكنات عالم است، و همه حقايق خارجيه در مراتب طول و عرض وجود بنفس ذواتها مشهود حق‌اند. ارباب مكاشفه، خصوصا بالغان به مقام تمكين بعد التلوين و صحو بعد المحو، و بالاخص صاحبان مقام فناء عن الفنائين و بالغان به مقام صحوين، حق را در مراتب و درجات عرش مشاهده كرده، و حضرتش را در مسند عزت محيط به اشيا، و حقايق ممكنه را حضار مجلس، بل به عنوان نفس الحضور، شهود نموده، و حق أدب را نسبت به سلطان وجود و ملك الملوك مراعات مى‌نمايند.

[گفتار در مقام موسى ع و خضر و ولايت آن دو بزرگوار]

در «نور» هفتم فرموده‌اند:

قال شيخنا العارف الكامل، الشاه‌آبادى، أدام اللّه ظله الظليل على رؤوس مريديه و مستفيديه: إن مخالفة موسى ... عن خضر (ع) في الموارد الثلاثة مع عهده بأن لا يسأل عنه، لحفظ حضور الحق. فإن المعاصي هتك مجلس الحق، و الأنبياء، عليهم السلام، مأمورون بحفظ الحضور.

اجتمع بعض أرباب الشهود بالخضر، فقال عليه السلام:

كنت أعددت لموسى بن عمران ألف مسألة مما جرى عليه من أوّل ما ولد إلى زمان اجتماعه، فلم يصبر على ثلاث مسائل منها. [72] في صحيح المسلم، قال رسول اللّه، عليه السلام:


[72] به نقل از شرح فصوص الحكم، مؤيد الدين جندي، چاپ دانشگاه مشهد، ص 640.

نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 0  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست