responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 0  صفحه : 75

«بناء»، و اعراض مفارقه «اعراب» اين كلمات‌اند.

و اعلم، أن حروف العاليات باعتبار عبارة عن المفاتيح الغيب المستورة في غيب الوجود. و الأسماء الإلهية تستدعى بألسنة الأسمائية الظهور و البروز لإظهار خواصها في الأعيان الثابتة و الحقائق القدرية. و الحق يسمع بسمعه أدعية الأسماء و الأعيان، و يجيبها باسمه «القائل» و «المتكلم». و إنه سميع مجيب.

[گفتار در اقسام كلام‌]

و اعلم، أن الكلام على ثلاثة أقسام:

فأعلى الأقسام، ما يكون عين الكلام مقصودا أوّليا بالذات، و لا يكون بعده مقصودا أشرف منه.

و أوسطها ما يكون لعين الكلام مقصود آخر غيره؛ إلا أنه يترتب عليه على وجه اللزوم، من غير جواز الانفكاك بحسب الواقع. و ذلك كأمره عز و جلّ لملائكة السماوات و المدبّرات العلوية و التحريكات و الأشواق من جهة العبادات و النسك الإلهية لغايات أخروية؛ فلا جرم لا يعصون اللّه ما أمرهم، و هم بأمره يفعلون. و معلوم و واضح است كه كلام و امر الهى در دايره تكوين قرار دارد. و اين امر و طلب- و إن شئت قلت إرادة إلهية- بعد از مرور به عوالم جبروتي و مثالى و سماوات العلى، كه امر تكويني نيز به آن اطلاق مى‌شود، قابل تخلف از مراد نيست. و بعد از نزول به عالم تكوين و دار تكاليف، تقسيم به امر و طلب تكويني و تشريعى شود؛ و در امر تشريعى تخلف ظهور پيدا مى‌كند. و قوه عاصم از خطا، و نفوس غير متخلق به اخلاق الأنبياء و الأولياء، عليهم السلام، مكلفان را به مطيع و عاصى متعين نمايد. و فرق است بين امر و طلب تكوين و تشريع و هر يك از ديگرى جداست و هر كدام حكم خاصى دارد.

و أدناها ما يكون لعين الكلام مقصود آخر؛ و لكن قد يتخلف عنه، و قد لا يتخلف. و فيما لا يتخلف أيضا إمكان التخلف و تعصى، إن لم يكن هناك عاصم من الخطا و العصيان؛ و هذا كأوامر اللّه و خطاباته للمكلفين. و مراد از اين كلام اوامر تشريعيه است.

[گفتار در حقيقت وحى‌]

حقيقت وحى از انواع كلام الهى است، و داراى درجات و اقسامى است: «وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا.» حقيقت وحى از غيب وجود بر سه قسم است. مرتبه اعلاى آن از ناحيه وصول مخاطب به مقام‌

نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 0  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست