نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 0 صفحه : 54
مجعولند بلا مجعولية أسمائه تعالى؛ و الأسماء أيضا غير مجعولة بلا مجعولية حقيقة المقدسة الإلهية. و في الأحاديث الولوية: «من خلقه اللّه شقيّا لا يصير سعيدا. و من خلقه سعيدا لا يصير شقيا.» مراد از «خلق» تقدير است؛ و خلقه، أي قدّره. شيخ أكبر در «فص لوطى» از كتاب فصوص الحكم گفته است:
فمن كان مؤمنا في ثبوت عينه ... ظهر بتلك الصورة في حال وجوده. و قد علم اللّه ذلك منه أنه هكذا يكون؛ فلذلك قال: «وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.»^ فلمّا قال مثل هذا، قال أيضا: «ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ» لأن قولى على حد علمى في خلقى. «وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ.» أي، ما قدّرت عليهم الكفر الذي يشقيهم، ثم طلبتهم بما ليس في وسعهم أن يأتوا به؛ بل ما عاملناهم إلا بحسب ما علمناهم.
و في «فص العزيرى»:
فسرّ القدر من أجلّ العلوم؛ فلا يفهّمه اللّه تعالى إلا لمن اختصه بالمعرفة التامة. فالعلم به يعطى الراحة الكلية للعالم به؛ و يعطى العذاب الأليم للعالم به أيضا؛ فهو يعطى النقيضين.
[بحث تفصيلى در باب بداء]
يكى از مواردى كه شيعه و فرقه عامه در آن اختلاف دارند بحث «بداء» مىباشد. بسيارى از دانشمندان در اين مسئله به تحقيق پرداختهاند؛ و به ندرت كسى را مىتوان سراغ كرد كه در اين عويصه مطلب قابل توجهى بيان كرده باشد. برخى از ارباب تحقيق، از منغمران در علوم نقليه، مطالب حيرت آور در اين باب ذكر كردهاند كه مطلقا به عويصه «بداء» ارتباط ندارد. بعضى از ارباب فضل بداء را به معناى «إبداء» حمل يا تأويل نمودهاند، كه از اسخف اقوال است؛ و اين معنى قابل تشاجر و مناقشه نيست، و بداء يكى از مباحث مورد اختلاف ريشهدار بين خاصه و عامه مىباشد.
آن چه كه از غيب حق و مقام اطلاق بر مظاهر امكانيه ظاهر گردد، مصداق واقعى ظهور بعد از خفاست؛ و كسى را نرسد كه اين حقيقت را انكار نمايد. يكى
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 0 صفحه : 54