نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 289
«ليست الّا المهيّات- الى قوله- لأنّا نقول انّما يتحقّق»
«الجعل باقتران الوجود بتلك المهيّات ...»
- ص 72- لعلّ مراد صاحب المواقف من جعل الهويّة هو جعل الوجود فانّ الهويّة يقال على الموجود المتعيّن و حينئذ لا يرد عليه ما ذكره الشّارح و امّا قول الشّارح انّما يتحقّق الجعل باقتران الوجود بتلك المهيّات فهو بظاهره سخيف بل هو عبارة عن جعل الأتّصاف المردود و امّا عند المشرب العرفانى الدّقيق فالجعل متعلّق بالمهيّات و لا يرد عليه ما ذكره من الوجوه كما اشرنا اليه سابقا و جمعنا بينه و بين جعل الوجود.
[المقام الثامن]
«... فالتجلّى الاوّل حضرة احديّة الجمع و الوجود و تعيّنه»
«الأوّل و القابل الأوّل و مقام او ادنى كناية عنه و التّجلّى»
«الثّانىّ المتضمّن تميز الحقائق و المراتب الّتى كانت»
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 289