نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 288
لا هو من الأسماء الألهيّة و لا الأعيان الكونيّة بل كلّما يشار اليه انّه هو هو غيره لأنّه صرف الرّبط و محض التّعلّق و كلّما كان كذلك فهو معنى حرفى لا يمكن ان يحكم عليه بشئ اصلا و لهذا يقتضى ذوق التألّه ان تكون المهيّات مجعولة و مغاضة و ظاهرة و امّا الوجود فنسبة المجعوليّة اليه باطلة و مع انّه مشهود كلّ احد و لا مشهود الّا هو لا يمكن ان يحكم عليه بانّه مشهود او موجود او ظاهر او غير ذلك من الأسماء و الصّفات و بهذا جمعنا بين القول باصالة الوجود و مجعوليّة الماهيّة و بين قول العرفاء الشّامخين القائلين بانّ المهيّة مجعولة و بين قول بعض ارباب المعرفه و بعض ارباب التّحقيق القائلين بانّ الوجود مجعول و المهيّات اعتباريّة فافهم و اغتنم.
[المقام السادس]
«... لا لأنّه يجاب كما اجاب فى المواقف بانّ المجعول هو»
«الهويّة و لا ينافيه عدم مجعوليّة الماهيّة لأنّ الهويّة»
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 288