نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 281
النّور فتصل الى معدن العظمة و تصير ارواحنا معلّقة بعزّ قدسك فالمعرفة مرغوب فيها و مأمور بها و الفكر مرغوب عنه و منهىّ عنه و هذا احد وجوه الجمع بين الأخبار الآمرة بالمعرفة و النّاهية عن الفكر فى ذات اللّه فافهم و اغتنم.
«... حيث يظهر لدى الفتح انّ الحقّ المتجلّى آلة»
«لأدراك العبد المتجلّى له فبى يسمع و بى يبصر»
- ص 66- قوله: انّ الحقّ المتجلّى آلة الخ، فانّ العبد اذا صارفانيا فى الحقّ يصير الحقّ سمعه و بصره و يده ليس للعبد سمع و لا بصر و هذا هو قرب النّوافل الحاصل للسّالك المجذوب المشار اليه فى الحديث القدسى بقوله: و انّه ليتقرّب الىّ بالنّافلة حتّى احبّه.
و اذا صار العبد باقيا ببقاء اللّه عند شمول توفيق اللّه يصير العبد سمع
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 281