نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 251
و عند اضمحلال الأسماء و الصّفات فى احديّة الجمع لا حكم الّا للأسماء الذّاتيّة فالأمتياز و الأدراك و المدرك و المدرك كلّها حكم الأسماء فى الظّهور بالواحديّة و الأسماء الذّاتيّة عند التّجلّى بالأحديّة الجمعيّة و عند صعق السّموات و الأرض و من فيهنّ فلا حكم اصلا لا للأسماء و لا للأعيان و هذا غير الصّعق الحاصل بالنّفخ عند احتجاب القلوب.
قال الأمام ادام اللّه تعالى بركات ايّامه و جعلنا ممّن
يستفيد من دقائق اشاراته و ظرائف كلامه:
الى هيهنا قرات الكتاب عند شيخنا العارف الكامل الشّاه ابادى روحى فداه و قد اتّفق انتقاله الى طهران فصرت محروما من فيضه دام ظلّه
[الفصل التاسع (التمهيد الجملي)]
«امّا تفسير الكمالين فما قال الشّيخ فى التّفسير انّ كمال»
«الجلاء هو كمال ظهور الحقّ بالأنسان الكامل و كمال»
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 251