نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 25
الغيب الّذي هو مقام الكنزيّة المختفية وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ و يمكن ان يكون المفاتح هو الحضرة الأحديّة الّتى لها احديّة الجمع للأسماء الذّاتيّة بحسب مقام الكثرة الأسمائيّة و الغيب هو مقام الأسماء فى الحضرة الواحديّة.
تنبيه
«فالجعل انّما يتعلّق بها بالنّسبة الى الخارج و ليس»
«جعلها الّا ايجادها فى الخارج»
- ص 19- ليس الجعل على طريقة اهل اللّه متعلّقا بالوجود فانّ الوجود هو الحقّ بل الجعل متعلّق بالمهيّة و لا فرق بينهما فى الحضرة العلميّة و غيرها و لا يختصّ بالخارج فانّ التّجلّى باسم اللّه اوّلا و سائر الأسماء بالتّبع فى الحضرة العلميّة يستتبع تعيّن المهيّات و ظهورها فى الحضرة العلميّة و التّجلى بمقام الألوهيّة فى الخارج يستتبع ظهورها فى العين و بهذا الظّهور الأستتباعى
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 25