نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 240
نعم يكون للحقيقة الوجوديّة ظاهريّة و باطنيّة و اوّليّة و آخريّة غير ما ذكراها يعرفها الرّاسخون مع صفاء الفطرة و سلامة الذّوق فانّ حقيقة الوجود مع كونها نورا بذاته فى ذاته و مظهر الأشياء غيب محض و مجهول مطلق.
«... و لما اقتضى اصلهم هذا ان يكون صفات الحقّ تعالى»
«عندهم ايضا ممتازة عنه بالأمتياز النّسبى و متّحدة مع»
«ذاته فى الوجود كان موافقا لطور التّحقيق ...»
- ص 38- قوله: و لما اقتضى اصلهم هذا، اى مقتضى عدم جواز كون الشّئ قابلا و فاعلا هو الأمتياز النّسبى بين الذّات و الصّفات تحقيقا للذّات و الصّفة و امّا كونها متّحدة مع ذاته تعالى فى الوجود فليس مقتضى هذا الأصل بل هو مقتضى ادلّة التّوحيد و الحاصل انّ الجمع بين القاعدتين يقتضى الإمتياز النّسبى و الاتّحاد الوجودى.
«فهذا اعنى كون صفاته عين ذاته وجودا و غيرها نسبة»
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 240