responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 218

المستأثر هو الذّات الأحديّة المطلقة فانّ الذّات بما هى متعيّنة منشأ للظّهور دون الذّات المطلقة اى بلا تعيّن و اطلاق الإسم عليه بنحو من المسامحة و الظّاهر من كلام الشّيخ و تقسيمه الأسماء الذّاتيّة الى ما تعيّن حكمه و ما لم يتعيّن انّه من الأسماء الذّاتيّة الّتى لا مظهر لها فى العين. و عندى انّ الأسم المستأثر ايضا له اثر فى العين الّا انّ اثره ايضا مستأثر فانّ للأحديّة الذّاتيّة وجهة خاصّة مع كلّ شئ هو سرّه الوجودى لا يعرفها احد الّا اللّه كما قال تعالى‌ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فالوجهة الغيبيّة لها اثر مستأثر غيبى تدبّر تعرف.

[الفصل الرابع‌]

«و ذلك لأنّ الشّئون الألهيّة اكثر من ان يكون»

«له نهاية و الّتى تشمّ رائحة الوجود متناهية و اىّ»

«متناه يفرز من غير المتناهى فالباقى اكثر»

- ص 14-

نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست