نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 198
«فيعرفون فضل المتقدّم هناك لأنّ الرّسول قابل للزّيادة»
- ص 372- قوله: قابل للزّيادة، اى انّ مكاشفة الرّسول يمكن ان يكون زايدة على مكاشفة خليفته دون العكس فانّ خليفة الرّسول يكون على قلبه فلا يمكن الزّيادة عنه و امّا ما ذكره الشّارح فى توجيه عدم الزّيادة فى الخليفة فليس فى محلّه كما لا يخفى تدبّر.
«... فمن حكم الأصل الّذى به يخيل وجود الهين»
- ص 374- فانّ الخليفة الظّاهر لمّا كان منصوبا من قبل اللّه تعالى و مجريا لأحكام اللّه و بالاخرة له شأن الرّسالة لا يمكن ان يكون الأثنين الّا ان يكون النّاصب اثنين كما الأمر كذلك فى الحكومات الظّاهرة و ما ذكره الشّارح حقّ ان رجع الى ما ذكرنا.
«فالمشيّة سلطانها عظيم و لهذا جعلها ابو طالب عرش الذّات»
- ص 375- ان كان المراد بها هى المشيّة الذّاتيّة الّتى يعبّر عنها غالبا بالأرادة تكون عرش الذّات الأحدىّ الجمعىّ و مستواه و ان كان المراد بها المشيّة
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 198