نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 196
إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها او الإتّصال بالحقّ بمقامه الأسمائى و هو كمال العبد و يوجب الإنقطاع عمّا بعده و لو لا الأنقطاع عمّا بعده من الحروف لم يتّصل بما قبله و امّا المقام المحمّدىّ فهو مقام البرزخيّة الكبرى و الجامعة للوحدة و الكثرة و الحقّ و الخلق و هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ و اسمه المحمّدى ملكى و لهذا يكون حروف الأتّصال فيه اكثر و اسمه الأحمدىّ ملكوتى و لهذا احتف بحروف الأنفصال و فى كون حرف الأتّصال آخر اسمه المحمّدى سرّ بل اسرار.
«و ما نصّ بخلافته منه على احد و لا عينه لعلمه انّ فى امّته من»
«يأخذ الخلافة عن ربّه فيكون خليفة عن اللّه»
- ص 372- قوله: و ما نصّ بخلافته منه، الخلافة المعنويّة الّتى هى عبارة عن المكاشفة المعنويّة للحقائق بالأطّلاع على عالم الأسماء او الأعيان
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 196