نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 168
اوسع من الوجود فانّ الوجود هو الوجود المنبسط و قلب الختمى اوسع منه فانّه وصل الى مقام او ادنى و هو مقام الإتّصال بالأحديّة.
«و الفرق بين الالوهيّة و الرّبوبيّة انّ الألوهيّة»
«حضرة الأسماء كلّها اسم الذّات و الصّفات و الأفعال»
«و الرّبوبيّة حضرة اسماء الصّفات و الأفعال فقط»
- ص 271- قوله: انّ الألوهيّة الخ، الرّبّ كما انّه من اسماء الصّفات و الأفعال فكذلك انّه من اسماء الذّات اذا اخذ بمعنى الثّابت كما نقل عن الشّيخ فعلى هذا يكون بينهما المساوات و يمكن ان يقال انّ الفرق بين الألوهيّة و الرّبوبيّة بعد اشتراكهما فى كونهما من اسماء الأفعال كما هو التّحقيق عندنا انّ الألوهيّة اشتمل من الرّبوبيّة فانّ الثّانى يختصّ بما يحتاج الى التّربية كعالم الطّبيعة و الهيولائيّات بخلاف الأوّل.
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 168