responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 15

و لا مشاهد من اصحاب القلوب و الأولياء فهى غيب لا بمعنى الغيب الأحدى بل لا اسم لها و لا رسم و لا اشارة اليها و لا طمع لأحد فيها «عنقا شكار كس نشود دام بازگير» و امّا ان يتجلّى بأحديّة جمع جميع حقائق الأسماء و الصّفات فهو مقام اسم اللّه الأعظم ربّ الإنسان الكامل و التّجلّى العلمى بطريق الكثرة الأسمائية الجامعة لجميع الكثرات الأسمائيّة هو مقام الواحديّة و قس على ذلك جميع ما ذكر فى هذا المقام.

«لكن كون الرّحمن تحت حيطة اسم اللّه يقضى بتغاير المرتبتين»

«و لو لا وجه المغايرة بينهما ما كان تابعا للإسم»

«اللّه فى بسم اللّه الرّحمن الرّحيم. فافهم.»

- ص 11- قوله فى بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، اعلم انّ اسم الرّحمن الرّحيم من الأسماء الجامعة المحيطة فانّ الرّحمن مقام جمع بسط الوجود و ظهوره من مكامن‌

نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست