احوال المكاشفين الدّخيل فى اختلاف كشفهم.

«فلما لم يكن لهم علم بما رءآه يوسف كان الأراك من يوسف»

«فى خزانة خياله و علم ذلك يعقوب حين قصّها عليه»

«فقال‌ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى‌ إِخْوَتِكَ‌»

- ص 227- قوله: و علم ذلك يعقوب الخ، يحتمل فيه و جهان الأوّل و لعلّه الأظهر انّ يعقوب عليه السّلام ايضا لم يعلم بما رأه يوسف اى لم يكن رؤياه بقصده الّا انّه علم بالمقصود حين قصّها عليه من جهة علم التّعبير الثّانى ان يكون المراد انّ رؤياه و ان لم يكن بارادة اخوته و خالته الّا انّه كان بارادة يعقوب عليه السّلام.

«... فكان قول يوسف (ع) قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا بمنزلة»

«من رأى فى نومه انّه قد استيقظ من رؤيا رءآها»