نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 145
«و لهذا سمّى او شرح الدّين بالعادة لأنّه عاد عليه»
«ما يقتضيه و يطلبه حاله فالدّين العادة»
- ص 220- قوله: و لهذا الخ، لمّا كان الدّين هو الجزاء و كان الجزاء من طرفين اى طرف العبد باظهار كمالاته تعالى و مكنونات غيبه تعالى و من الحقّ بتجلّيه عقيب ذاك الحال بحال مناسبة للعبد فيكون الجزاء من الحقّ تعالى ما عاد الى العبد من احواله و تناسب نشأته فيكون الجزاء هو العادة و يكون الذين هو العادة
الفصّ اليوسفى «فصّ حكمة نوريّة فى كلمة يوسفيّة»
- ص 224- قوله: و كان كشف يوسف مثاليّا الخ، ليس المراد انّ مقام يوسف محدود بالكشف المثالى و كيف ذا و هو نبىّ عظيم الشّأن لابدّ له من حصول الفناء التّامّ و البقاء بالحقّ بعد الفناء كما هو شأن الأنبياء عليهم السّلام
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 145