responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية(موسوعة الإمام الخميني 43) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 0  صفحه : 23

صلّى اللَّه عليه وآله عند قوله تعالى- في سورة هود- فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ‌ [1].

«شيّبتني سورة هود لمكان هذه الآية»، وإلّا فهو صلّى اللَّه عليه وآله بوجوده المقدّس ميزان الاستقامة.

وورد في بعض الأدعية عند الدعاء لبقيّة اللَّه في الأرضين وحجّة اللَّه على العالمين صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه وأرواحنا له الفداء بقوله: «أمناً يعبدك لا يشرك بك شيئاً» مع كونه روحي له الفداء خالصاً عن أنحاء الشرك فعلًا وصفةً وذاتاً، فشرك الامّة وعبادتهم يعدّ منه لكونه الأصل وسائر الناس من فروعه‌ [2].

وهنا يمكن أن نتحسّس ألطف أفكار الإمام، ممّا تستحقّ أن تدوّن بماء الذهب على الصدور، في أنّه اعتبر عود الموجودات إلى اللَّه تعالى بتوسّط الوليّ المُطلق صاحب النفس الكلّية الإلهية، واجد مرتبة العقل، و أنّ الموجودات بمنزلة القوى و الآلات من وجود الإنسان الكامل.

والوليّ المُطلق هو النبيّ الأكرم صلّى اللَّه عليه وآله، ومصداقه في الزمن الحاضر إمام العصر سلام اللَّه عليه، ولهذا فإنّ عودة كلّ الموجودات إلى الحضرة الإلهية يكون بتوسّطه.

النسخ المعتمدة في التحقيق‌

اعتمدنا على تحقيق شرح القاضي سعيد عدَّة نسخ هي كالتالي:

1- النسخة المحفوظة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي بطهران، و هي‌


[1] هود (11): 112.

[2] راجع الصفحة 88- 89.

نام کتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية(موسوعة الإمام الخميني 43) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 0  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست