وباز از بصائر الدرجات از امام باقر عليه السلام روايت شده كه فرمودند:

انَّ حَديثَنا صَعبٌ مَستَصعَبٌ ذَكوانٌ اجرَدُ لايَحتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبىٌ مُرسَلٌ وَ لا عَبدٌ امتَحَنَ اللهُ قَلبَهُ لِلايمانِ امَّا الصَّعبُ فَهُوَ الَذى لَم يركَب بَعدُ وَ امَّا المَستَصعَبُ فَهُوَ الَذى يهرَبُ مِنهُ اذا رُاىَ وَ امَّا الذَّكوانُ فَهُوَ ذَكاءُ المُومِنينَ وَ امَّا الأَجرَدُ فُهَوُ الَّذى لا يتَعَلَّقُ بِهِ شَى‌ءٌ مِن بَينِ يدَيه وَ لا مِن خَلفِهِ وَ هُوَ قَولُ اللهِ: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ‌ فَاحسَنُ الحَديثِ حَديثُنا لا يحتَمِلُ احَدُ مِنَ الخَلائِقِ امرَهُ بِكَمالِهِ حَتّى يحُدَّهُ لِأَنَّهُ مَن حَدَّ شَيئاً فَهُوَ اكبَرُ مِنهُ، والحمدلِلهِ عَلَى التَّوفيقِ وَالانكارُ كُفرُ».

ملاحظه مى‌كنيد كه امام عليه السلام احاديث مشتمل بر معارف را باقسام:

1- صعب كه رام نشدنى است. 2- مستصعب كه شنونده از آن مى رمد ... تقسيم فرموده است.

صدوق الطائفه رضوان الله تعالى عليه در كتاب عيون اخبار الرضا عليه آلاف التحية و الثَّناءِ در خبرى طولانى از يزيد بن سليط نقل مى‌كند كه گفت از موسى بن جعفر عليهما السلام «راجع به معنى عمامه و سيف و كتاب و عصا و خاتم كه نزد ائمه عليهم السلام است» شنيدم كه مى‌فرمودند:

«امَّا العِمامَةُ فَسُلطانُ اللهِ تَعالى عَزَّوَجَلَّ، وَ امَّا السَّيفُ فَعِزَّةُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَ امَّا الكتابُ فَنُورُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَ امَّا العَصا فَقُوَّة اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَ امَّا الخاتَمُ فَجامِعُ هذِهِ الامُور ... ثُمَّ قالَ: يا يزيدُ انَّها وَديعَةٌ عِندَكَ فَلا تُخبِربِها الّا عاقِلًا اوعَبدَاً امتَحَنَ اللهُ قَلبَهُ لِلايمانِ». [1]

مقصود اين است كه: عمامه و شمشير و كتاب و عصا و انگشتر، غلاف و قشرى است براى لباب معانى، مانند سلطان الله و عزت الله ... و:

[1]. عيون اخبار الرّضا، ج 1، ص 25