أرجو أن تنعم بالسلامة- ان شاء الله- وأن توفّق للعلم والعمل الصالح والتقوى وتهذيب النفس. نحن بخير وصحّة جيدة بحمد الله. قبل عدة أشهر كتبت إليك أن تعطي ابنِ اقليم [1] خمسمائة تومان. وفريدة ستمائة وعشرين توماناً ( [2]) لتعطيها الفتاة صغرى [3]. يبدو أنك لم تفعل ذلك، يجب العلمُ أوَصلتْ أم لم تصل؟ إذا لم تكن أعطيتهم، فأعطهم، واكتب لي. وان لم يتسلموا قل لهم أن يكتبوا. بلغ سلامي إلى نور عيني البنات وأهلك. قبلاتي إلى حسن [4]. والسلام.
والدك
[1] اقليم او (اقليما)، هي المستخدمة التي تعمل في منزل الامام.
[2] السيدة فريدة مصطفوي، كريمة الامام الخميني وعقيلة السيد اعرابي.