الحمد لله رب العالمين، والصلاة على سيّدنا محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
وبعد، فحضرة المستطاب ثقة الاسلام السيد الحاج السيد علي أصغر دستغيب الشيرازي- دامت إفاضاته، مأذون له من قبلنا بالتصدّي للأمور الحسبية والشرعية المعدودة في غيبة حضرة ولي الأمر- عجّل الله- تعالى- فرجه الشريف من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدّي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط. وكذلك تسلّمُ سهم الإمام المبارك- عليه السلام- وصرف الثلث في المواضع الشرعية المقررة بما فى ذلك ما يحتاج إليه من أمر معاشه المقتصد، وإرسال الثلثين إلينا لحفظ الحوزات الدينية المهمة.
وأوصيه- أيّده الله تعالى- بملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته. والسلام عليه وعلى سائر إخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.