بلِّغوا المسؤولين العراقيين أن هذا النوع من الجرائم والقتل له تبعات مشؤومة عليكم.
رضا شاه بهلوي كان- مثلكم- يلقي بالأبرياء في السجون، ويعذّبهم، ويعدمهم، ولم يتوان عن ارتكاب أية جريمة على الشعب الايراني، غير أنه في النهاية فرّ هارباً، ولم يتمكن من مواصلة حكمه.
إن القتل واراقة الدماء لا يستطيعان أن يستديما السلطة بأيديكم، فكم هو جميل أن تعتبروا بمصير الآخرين، ولا تجابهوا الإسلام وعلماء الدين والشعب المؤمن والمسلم بهذا النوع من القسوة. (قريب من هذا المضمون).
[1] في غروب الرابع عشر من آذر 1353 تداعى الى سمع الامام أن السلطات الحاكمة عازمة على إعدام ثلَّة من المسلمين الثوريّين ليلة الخامس عشر من آذر في بغداد. فبادر سماحته على الفور الى استدعاء قائممقام قضاء النجف، فجاء القائممقام للقاء الإمام برفقة رئيس مديرية الأمن وقائد الشرطة في المدينة، فخاطبه الإمام بلهجة غاضبة قائلًا: النص أعلاه.