أما الماركسيون الذين ظهر لنا سوء نواياهم علينا واضحاً حتّى الآن، فليس بوسعنا إقامة علاقات معهم، إلّا إذا تخلَّوا عن أفعالهم وممارساتهم. والماركسي في ايران، متى عاد الى أحضان الشعب والاسلام، نُعامله معاملةً عادلة. أمّا إذا أرادوا- كما في السابق أيام حزب (توده)- خيانة هذا البلد [1]، فسوف نُعاملهم بنحو آخر.
[1] حزب (توده) أحد العناصر التي مارست دوراً رئيساً في إسقاط حكومة مصدق، في انقلاب 28 مرداد 1333. (آب 1953).