وافاني خطابكم الشريف الذي اشتمل على الإخبار بسلامتكم والاستفسار عني، أرجو لكم السلامة والتوفيق. انني تركت النجف بضغط من حكومة العراق مورس عليّ بأمر من الشاه الذي أوصل البلاد إلى الهاوية. علّني أعمل شيئاً لهذا الشعب المحروم، إننا مطالبون بألا نلتزم الصمت حتى سقوط النظام البهلوي المفضوح.