responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 418

مشرف أسأنا الإدارة أم أحسنّاها، فهذا شأننا وعملنا، هذا هو كلامنا. ومن يستطيع أن يقول: لا، يجب أن يؤتي بشخص آخر يديركم؟ وما هي علاقتكم؟ نحن أصحاب بلد، مخازنه لنا ايضاً، نحن نريد أن ندير بلدنا، تقولون: إنَّكم لا تستطيعون؟ لا نستطيع. فما هو شأنكم؟ نحن لا نستطيع أن ندير، لا نريد أن ندير، إنّنا نريدُكم أن تخرجوا وكفى.

وإذا وضعنا هؤلاء الطفيليين جانباً، وهم ناهبو النفط من القوى الكبرى ونائلوه مجّاناً أسرة البهلوي الطفيلية أيضاً وجميع من لهم علاقات مع هؤلاء في هذه الخمسين سنة الماضية، من أية طبقة كانوا، ينهبون ثروة هذا البلد، ويمرّون على جثث شبابنا، نقول: إذا أخرجنا ناهبي النفط والطفيليين هؤلاء يكون لدينا بلد غنيّ نتمكّن أن نديره حتى النهاية. وثروات بلدنا ليست قليلة، لكن الناهبين كثيرون! الثروة ليست قليلة، بل الذين يأكلون منها كثيرون!

فهي تنفق على الأجانب، وعلى الإعلام، وتنفق على هؤلاء الموجودين في الداخل للمحافظة عليه، وامثال ذلك. هؤلاء المستشارون الذين يأتون من الخارج يأكلون كثيراً، كل هؤلاء جاءوا إلى هذا البلد لنهب ثرواتنا. إذا قطعنا أيديهم- وسنقطعها إن شاء الله- والشعب ثار- إن شاء الله- وسوف يقطع أيديهم وسوف يخرجهم- إن شاء الله- واذا نجحنا في ذلك، فإنّ نفطنا كثير، ونحن قادرون على إدارة بلدنا، ولن يطلب أحد منكم أن تأتوا وتديروا بلدنا. ماذا نفعل بكل هؤلاء المستشارين؟!

هؤلاء المستشارون كلّهم جاءوا ليحافظوا عليه وينهبونا، المحافظة عليه للنهب، هم أنفسهم يريدون أن ينهبوا أيضاً؛ وإلّا لو كانوا يعلمون أنهم يتمكنون أن يأتوا بأحد افضل من هذا، لاستبدلوه به، إنّهم لا يحبونه لسواد عينيه وحواجبه، لكنهم لا يتمكنون الآن أن يزيحوه. وأي شخص يجيئون به؛ فنحن على موقفنا.

وإذا تقرر ان يقوموا بانقلاب، ويجيئوا بعسكريٍّ إلى الحكم، فهو مهدّد إمّا بالموت أو بالفرار، كما هو حال الشاه الآن، فهو إما أن يَقْتلَ جميع أبناء الشعب، أو أن يذهب جانباً. وما لم تذهب أميركا، وما لم ترفع هذه القوى الكبرى أيديها عن بلدنا، فإنّ نهضتنا مستمرة، وهتافنا مستمر، وجهادنا مستمر، وسوف ننجح إن شاء الله.

أيها السادة، لا تخافوا هذه القوى الكبرى، فنحن شعب ثار من أجل مصالحه. لا نريد أن نقوم بحرب خارجية حتى يقال: نحن لا شي‌ء بأيدينا، وأولئك لديهم كل شي‌ء، ولا نستطيع مجابهتهم. إنما نحن شعب يكافح في وطنه، ولديه كلام يقبله العالم أجمع، وهو أننا شعب لا نريد الأجانب في بيتنا، ونريد إخراجهم من بيتنا، فإن أحداً لا يمكنه أن يعارض ذلك، واذا عارض فإنه يتمكّن من ذلك لأمد قصير جداً، وإلّا فإنه سيواجه الرأي العام العالمي، ولا يمكن لأية قوة ان تواجه الرأي العام العالمي.

نحن الآن لفتنا اهتمام الرأي العام إلى ايران، وايران الآن تحظى باهتمام الجميع، فالشأن الايراني الان مورد اهتمام الجميع، وهؤلاء الناهبون فقط مهتمون به لمواصلة النهب، ولعل هناك من الخيّرين الذين يهتمون بما يحدث في ايران، ويتساءلون: لماذا الشعب هكذا؟ ماذا حصل؟ لماذا يجب ان يكون هكذا؟ الجميع التفت شيئاً فشيئاً إلى شعب نهض يقول: أريد حقي، لا يقول: أريد حق الآخرين. لابد أن يتم الاذعان لذلك.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست