والمظلوم، ليظهر الشعب الايراني المُطالِب بحقوقه للعالم شعباً غير ملتزم بمعايير إنسانية أو إسلامية.
إنّني أُحذِّر الشعب الايراني العظيم من خطر تكرار مثل هذه الأحداث الوحشية والمخالفة للاسلام في مدن إيران الأخرى تشويهاً لمظاهرات الشعب الايراني الشجاع الذي يروي بدمه شجرة الإسلام الباسقة. على الخطباء أن يوضّحوا للشعب ما يؤدّي إلى القضاء على الثورة التحررية الإسلامية.
إنني بهذه المصيبة العظيمة أُعزّي الشعب الايرانيَّ المسلم وأهالي آبادان المظلومين خاصَّة، أعزّي الأُسر المنكوبة وأشاطرهم حزنهم وخطبهم الجليلين. أرجو من الله- تعالى- نصرة الإسلام والمسلمين وقطع أيدي الأجانب وأتباعهم.