بالانتخابات، وكلُّ من سمع كلامه يدرك جيداً أنّه ينوي بطرح هذه القضية تغيير مسار الحركة الإسلامية في ايران التي تتوخى إزالة هذه السلالة، ويريد خداع الشعب، ولكن فات الأوان، وتأصل مشروع تأسيس الحكومة الإسلامية في عروق هذا الشعب، وسيكون النصر حليفنا إن شاء الله. على الشعب الشريف أن يطالبوا الخطباء بكل احترام أن يتجنبوا الحديث بكلّ ما يبعدهم عن طريقهم- مثل الانتخابات- وأن يتحدّثوا بجرائم الشاه وحكومته.
إنني أشكر لأهالي إصفهان المحترمين الذين لم يتركوا رجال دينهم وحدهم، وإنّما ساندوهم وقاموا بواجبهم تجاه الإسلام والمسلمين. كما أشكر الروحانيين لتضامنهم وأرجو من الله- تعالى- توفيق الجميع وسدادهم.