بعد الحمد والصلاة، لا يخفى على عامّة المؤمنين في (غزنه) و (محمد خوجه) و (چهار دسته قرهباغي) و (ناهور) و (جنتو) و (سراب الى قره باغي) و (مونغور) و (نوعي) وضواحيه أن حضرة المستطاب مروّج الأحكام الحاج الشيخ محمد حسين غزنوي- أيّده الله تعالى- وكيلي في الأمور الحسبية والشرعية التي تناط بإذن الفقيه الجامع للشرائط، مع مراعاة الاحتياط. وكذلك في جمع سهم الإمام المبارك- عليه السلام- وصرف النصف في المواضع الشرعية المقرّرة، وإيصال النصف الآخر إلينا، وتسليم، إيصالات التسلّم الى أصحابها.
وأوصيه- أيّده الله تعالى- بملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا. وأرجو منه الدعاء والنصيحة. والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.