responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 313

نداء

التاريخ: 2 فروردين 1357 ه-. ش/ 12 ربيع الثاني 1398 ه-. ق‌

المكان: النجف الأشرف‌

المناسبة: اجتياح الكيان الصهيوني للجنوب اللبناني‌

المخاطب: المسلمون في أيران والعالم‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

ان اوضاع لبنان المؤسفة والمصائب التي حلّت بإخوتنا في الإيمان المظلومين في الضاحية الجنوبية، تبعث على التأثّر والتألّم.

الآن حيث تجتاح عشرات الآلاف من القوات العسكرية لإسرائيل المجرمة- جرثومة الفساد- المدججة بالأسلحة والمدافع والدبابات وحاملة الطائرات اراضي الجنوب اللبناني مركز إخوتنا في الإيمان، وتعمل على تشريد اللبنانيين المظلومين من منازلهم، وتخريب البيوت وإضرام النيران في المزارع تقف الدول الاسلامية- في الغالب- غير مبالية بما يحدث من هذه الجرائم، بل تعمل أحياناً على دعمها منهمكة بالتحرّكات والمفاوضات العقيمة، تاركة المجاهدين الفلسطينيين الأبطال وحدهم يتصدون لإسرائيل بكل شجاعة، ولعلّ ذلك تجسيد لمؤامرة حاكتها القوى الكبرى.

الان حيث يحترق إخوتنا وأبناؤهم المشردون بالنار، ويواجهون أخطاراً كثيرة ينبغي للمسلمين الخيّرين، ولا سيما أبناء ايران المحترمين، الذين هم سبّاقون الى الخيرات أن يهبّوا لنجدة المشردين العزل بأسرع وقت، وتقديم المساعدة لهم بكلّ وسيلة ممكنة، وأن لا يتوانوا عن تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة المحترمة بوحي من إحساسهم بالمسؤولية بين أيدي الباري- سبحانه وتعالى. واذا أرادوا أن ينفقوا على المشرّدين والمهجرين من سهم الإمام المبارك- عليه السلام- فبإمكانهم أن ينفقوا حدّ الثلث.

كلّنا أمل أن يسعى زعماء الدول الاسلامية، ولا سيّما الدول العربية بوحدة الكلمة للتصدي لإسرائيل- جرثومة الفساد- ودفعها للانسحاب، واذا ما تسامحوا في ذلك، فاننا نخشى أن يحدث مثل هذا- لا سمح الله- لباقي البلدان.

أسأل الله- تعالى- قطع أيدي الأجانب وعملائهم، وتحقيق استقلال الدول الاسلامية، والسلام على من اتبع الهدى.

12 ع 98 2

روح الله الموسوي الخميني‌

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست