إنني أمدّ يدي بكل تواضع إلى جميع التيارات التي تخدم الإسلام، وأطلب منهم أن يسعوا للتضامن الشامل لنشر العدالة الإسلامية التي هي الطريق الوحيد لإسعاد الشعب. وأطالب التيارات التي تأثّرت بالدعايات المضادّة للاسلام من قبل الأجانب، ولم يدرسوا القوانين الإسلامية بجميع ابعادها دراسة صحيحة أن يعيدوا النظر في عملهم، وأن يدرسوا الإسلام العظيم الشامل دراسة دقيقة بعيدين عن سوء النية أو التعصب، وينبذوا المدارس الفكرية الاخرى بعد الالتزام بعقائد الإسلام، وينضموا الى جماعة المسلمين، ويصدوا الأجانب وعملاءهم الفاسدين عن التدخل في شؤون البلاد ويطردوهم من بلادهم. أرجو من الله- تعالى- توفيق الجميع في خدمة الإسلام والمسلمين.