تفضلوا بقبول فائق الاحترام. علمت بأن رسائل وبرقيات ارسلت بمناسبة هذه الحادثة، غير أن معظمها لم يصل، وعلمت بأن سماحتكم أقمتم مجلساً [1] وتحمَّلتم أعباء ذلك، فلابد لي من شكر سماحتكم وسائر السادة الذين أعربوا عن ودّهم ومشاعرهم.
أسأل الله- تعالى- السلامة والسعادة لكم جميعاً وآمل أن يوفقنا في هذه الأيام المعدودة المتبقية من العمر على طريق تحقيق الأهداف الاسلامية المقدّسة. أرجو إبلاغ شكري الى الأصدقاء وأبناء المدينة المحترمين. والسلام عليكم ورحمة الله