أرجو أن تكون بصحَّة جيدة إن شاء الله تعالى. لابد لي من شكر السادة للمواساة بهذه الحادثة [1]، ولفعالياتهم القيمة. أسأل الله- تعالى- التوفيق لهم في خدمة الاسلام والمسلمين. سعادتكم مأذون لكم بالتصرّف بالأموال التي تسلَّم إليكم لإيداعها في حسابي كسهم الإمام المبارك- عليه السلام-، وإرسال المقدار نفسه من الأموال المسموح لكم بإنفاقها على نشر الاسلام في أميركا، الى السادة الرفاق الأوروبيين، أي رابطة الاتحادات الاسلامية للطلبة الجامعيين، وتأكيد صرفها في نشر الاسلام والدعاية له. آمل من سعادتكم صالح الدعاء. والسلام عليكم ورحمة الله.