تفضّلوا بقبول فائق الاحترام. علمت بأن سماحتكم أبرقت إليّ بهذه الحادثة .. أشكر مشاعركم السامية، وأسأل الله- تعالى- السلامة والسعادة لسماحتكم. من المحتمل أن بقية السادة أعربوا عن ودّهم ولطفهم أيضاً، لذا أرجو أن تكلّفوا أحد المقرّبين بإبلاغ شكري للجميع. ونظراً لأني لا أعرف الذين بعثوا ببرقياتهم لأنها لم تصلني، أعتذر عن الإعراب عن شكري لهم على انفراد.
تحيّاتي الى نجلكم المكرم [2]- دامت إفاضاته-. آمل صالح الدعاء بحسن العاقبة. والسلام عليكم ورحمة الله.
روح الله الموسوي الخميني
[1] كتب على ظرف الرسالة: (الى حضرة آية الله السيد محلاتي- دامت بركاته).