حضرة المستطاب ثقة الاسلام السيد روحاني- دامت إفاضاته.
وصلت الرسالة الكريمة المفعمة بالمشاعر الجياشة، وهي توجب الشكر. أسأل الله- تعالى- السلامة والتوفيق لسماحتكم .. برغم مفاجأة الحادثة سلّمت الأمانة الى صاحبها- له الحمد- واستقر الى جوار جدّه، وأرجو أن يكون قد رحل بسلامة روح غير متعلق بالدنيا. إن أبناء الاسلام الذين يعملون على ارساء معالم طريق الحق كثيرون في كل وقت بحمد الله- تعالى- وأنا آمل بفضل الصحوة من غفلة الماضي العمل على جبران النواقص وإنارة طريق الحق أكثر وتحقيق العدالة الاسلامية ..
آمل من سماحتكم صالح الدعاء بحسن العاقبة، والسلام عليكم ورحمة الله.