الرسالتان الكريمتان اللتان تتحدثان بسلامتكم، وتتضمّنان السؤال عنّي توجبان الشكر. إذا لم تلتفت لضعف الحال والشيخوخة والمشكلات الكثيرة والمزعجات المتزايدة لا يتضح لك سبب التأخير لجواب الرسالة الأولى، أسأل الله- تعالى- إصلاح أحوال المسلمين.
ذكرت أنك تنوي تأسيس مؤسسة خيرية نافعة، الأمل أن توفّق في اتخاذ خطوات مؤثّرة في نشر الدين المقدس، وأن تخلف ذكراً طيباً يبعث على الفخر. آمل من سعادتكم صالح الدعاء. والسلام عليكم ورحمة الله.