وصل المكتوب الشريف. أجبت على رسائلك السابقة كلّها.
بالنسبة لحادث منى [1] كنت بلا خبر عن سلامة السادة مدَّة قلقتُ فيها، والآن ارتحت قليلًا لسلامة الاصدقاء بحمد الله، لكنّ أصل القضية يبعث على الأسف. امتنع في الوقت الحاضر عن إعانة السادات حتى إشعار آخر. الوضع هنا مؤسف للغاية، أسأل الله- تعالى- اصلاح الأُمور، وآمل من سعادتكم صالح الدعاء. والسلام عليكم.
[1] حادثة الحريق في صحراء منى التي وقعت عام 1975 في أثناء أداء مناسك الحج، وسقط فيها ضحايا كثيرون.