responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 116

رسالة

التاريخ: 13 مهر 1354 ه-. ش/ 28 شهر رمضان 1395 ه-. ق‌

المكان: النجف الأشرف‌

الموضوع: زيادة الشهرية

المخاطب: الخميني، السيد أحمد

باسمه تعالى‌

28 شهر الصيام 95

أحمدي:

وصلت الرسالة الكريمة. أرجو لك وللاهل السلامة والسعادة.

كأنّك اجتزت الاحتياط قليلًا. آمل ان لا تسبب زيادة الراتب إشكالًا [1]. ما نعطيه ازداد كثيراً مع قلّة الناس وندرة الدارسين.

اعمل أنت والشيخ‌ [2] في الايصال على الترتيب السابق. ولو ترسَلُ الأموال عن طريق الكويت تنفعنا كثيراً، وتوزّع أجور الصلاةِ والصيام جيّداً [3] .. بلّغوا السيد آغا رضا ( [4]) أن يعمل بهذا النحو. بلّغ تحياتي لسماحة السيّد، واحرص على العناية به، وأطلعني على سفر السيّد الهندي‌ [5]. بلغ سلامي إلى جميع الأخوات والسيدات.

والدك‌


[1] يعلق السيد أحمد الخميني على هوامش هذه الرسالة قائلًا:

كان الإمام يعتقد بأنّ زيادة الراتب تؤدّي إلى زيادة ضغوط مديرية التحريات وبعض المعممين المرتبطين بها، وتحريك المحسوبين على الدين. وقد اتضح فيما بعد صحّة تصور الإمام، فقد حالوا دون راتب الإمام، الذي كان يُعطى باسم آية الله الحاجّ الشيخ أحمد الآشتياني.

[2] السيد الحاج الشيخ محمد صادق طهراني، وكيل الإمام المطلق.

[3] (توزّع أجورُ الصلاة والصيام جيداً) تعبير لحرف أنظار التحريات عن وصول رسالة أو أموال من الحقوق الشرعية إلى سماحة الإمام. فعلى الرغم من أن أمثال هذه الرسائل كانت ترسل عن طريق الناس، ولكن كانت تكتب بتعبير يمكن لحاملها تسويغ نصِّها عند الكشف عنها ومصادرتها وإن كان هذا الاحتمال ضعيفاً.

[4] السيد رضا نجل سماحة آية الله اللواساني، والمقصود في معظم الرسائل سماحة السيد اللواساني شخصياً.

[5] السيد الهندي، الشقيق الأصغر لسماحة الإمام الخميني، كان قد سافر إلى الخارج للعلاج، إذ أعضل مرضهُ الأطباء هنا وهو ارتفاع حرارة جسمه .. وقد توفّي فيما بعد بهذا المرض.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست