responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 392

رسالة

التاريخ: 30 بهمن 1366 ه-. ش/ 1 رجب 1408 ه-. ش‌

المكان: طهران، جماران‌

الموضوع: تقييم عمل «نهضة الحرية»

المخاطب: المحتشمي، السيد علي اكبر (وزير الداخلية)

[ «

باسمه تعالى‌

. حضرة القائد المبجل للثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام الخميني- دام ظله العالي‌

بعد التحية والسلام، في أعقاب استقالة الحكومة المؤقتة وعزلها أعربت نهضة الحرية عن معارضتها لحكومة الجمهورية الاسلامية ومجلس الشورى الاسلامي وحتى‌القوة القضائية، وهي تقوم بتشويش الأذهان بصورة مستمرة.

و يسير مسؤولوا النهضة نحو محاربة وتضعيف نظام الجمهورية الاسلامية عبر بثّ النمائم بشأن سياسة الحكومة والدفاع المقدس والحرب وموضوع البراءة من المشركين ومجزرة مكة المكرمة الدموية والجهد المالي وقرارات المجلس الأعلى لمساندة الحرب وأخيراً تصريحات سماحة الامام- روحي فداه- حول الحكومة وولاية الفقيه.

و نظراً لأهمية مجلس الشورى‌الاسلامي ودوره المصيري كثفت نهضة الحرية في الأشهر الأخيرة نشاطاتها من أجل جعل قانون الأحزاب وحرية نشاطهم السياسي سارياً، وكذلك بدأت حركة دعائية واسعة حول الانتخابات ودخولها المجلس.

و قد تحدث الدكتور اليزدي حول مساهمة النهضة في الانتخابات ودورها في ذلك في الجلسه المؤرخة 5/ 10/ 1366 للنهضة المذكورة وقال مايلي:

«... إقامة الانتخابات تستلزم وجود مجتمع منفتح، فاذا ذهبنا سيكون لذهابنا فائدة حقاً، وسوف لن نسمح بفرض الفتاوى على‌الناس قهراً، اذا كان من المقرر أن تدار هذه الدولة بالتفوى‌فأنا أقترح إغلاق المجلس وتحويله الى‌قسم داخلي للطلبة الجامعيين».

أما وجهة نظر نهضة الحرية بشأن الحرب والدفاع المقدس فقد أفصحت عنها ببيان تحت عنوان «حرب الى مالانهاية» وجاء فيه:

«... إنّ ما يرى‌هو حرب لاهوادة فيها ولا نهاية لها ويمكنها أن تنهي العالم وتأتي على‌ايران والشعب الايراني برمته ...، قيل حتى‌لو بقي بيت واحد في ايران فسنواصل الحرب، ولو لم يتبق إلا شخص واحد فسوف يستمر فيها، ألا يعد هذا مساوقاً لشعار «حرب حرب حتى‌الهلاك والفناء»؟».

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست