أما بعد، فإنّ سماحة سيد الأعلام وثقة الاسلام الحاج السيد محمد حسن الموسوي- دامت توفيقاته- موكل من قبلنا في التصدي للأمور الحسبية واستلام الأموال الشرعية وانفاق الزكوات والكفارات ومظالم العباد في مصارفها الشرعية المقررة، وهو مأذون في التصرف بالسهمين المباركين في نفقاته الشخصية بالنحو المتعارف، ومخول في إنفاق ثلث الفائض منهما في موارده المقررة، ثم يرسل المتبقي إلينا لإنفاقه في إعلاء الكلمة الطيبة للاسلام. والسلام عليه وعلىإخواننا المؤمنين ورحمة الله.