أما بعد، فإنّ سيد الأعلام وثقة الاسلام أبوفاضل الرضوي الأردكاني- دامت إفاضاته- موكل من قبلنا في استلام الأموال الشرعية من قبيل الزكوات ومظالم العباد والكفارات وانفاقها في مواردها الشرعية المقررة، وهو مأذون في أخذ السهمين المباركين والتصرف بهما في نفقاته الشخصية على نحو الاقتصاد، وهو مخول في إنفاق ثلث الفائض من السهم المبارك للامام (ع) في ترويج الشريعة المقدسة، وإيصال نصف سهم الهاشميين الىالسادة المستحقين في منطقته، ثم يرسل المتبقي إلينا لإنفاقه في إعلاء الكلمة الطيبة للاسلام. والسلام عليه وعلىاخواننا المؤمنين ورحمة الله.