الموضوع: جرائم صدام وحزب البعث، لزوم الحضور الفاعل في الجبهات
المناسبة: على أعتاب ذكرى البعثة النبوية وإقامة مهرجان «لبيك يا امام»
المخاطب: أعضاء مهرجان «لبيك يا امام»
بسم الله الرحمن الرحيم
الأعضاء المحترمين لمهرجان إسناد الجبهة- أيدهم الله تعا لى- وصلت رسالتكم بشأن الاستقبال منقطع النظير لشعبنا الباسل بالالتحاق بصفوف مجاهدي الاسلام، وتصميمكم على الاستفادة ا لقصوى من هذه الامكانيات العظيمة. أشكرالله العلي القدير على تسطير الملاحم المتواصلة من قبل الشعبالايراني البطل مرة أخرى بحضوره في سوح الدفاع عن الاسلام العزيز والوطنا لغالي، وذلك على أعتاب ذكرى بعثة خاتم الأنبياء (ص)، فأذهل العالم بمشاركته التيلم يسبق لها مثيل في قوافل السائرين الى كربلاء، وهم في طريقهم لاقتلاع ما تبقى من الجذور البالية للحزب العفلقي في العراق، وتحرير الشعوب المظلومة في العراق وايران والمنطقة من جور عبدة الشيطان. وضمن تقديري لأعضاء هذا المهرجان المحترمين، أرجو أن يخططوا لهذا القوات الالهية من أجل الدفاع المقدس ويحفظوا انسجامهم المعنوي والظاهري.
يعلم الشعب الايراني العزيز والمقاتلين والمسؤولين المحترمين في الجمهورية الاسلامية، وكذلك أدرك الاستكبار العالمي وأكثر دول المنطقة أنّ نجاة صدام اليوم من هذا المأزق والمستنقع الذي أعدوه له بأنفسهم أمر مستحيل؛ وعلى الرغم من كل تلك الأسلحة المتطورة والمساعدات العسكرية والاقتصادية والدعائية فانّ كل يوم ينقضي من عمر هذه الشجرة الخبيثة يتجلى تزلزلها أكثرمن ذي قبل. ويحتمل أن يكونوا قد أدركوا الى حّد ما أنّ مواصلة المقاومة أمام العواطف والمشاعر النبيلة للشعب الايراني ومساندة صدام لاتجلبلهم النفع من جهة، وتسبب زعزعتهم وتقبيح صورهم أمام شعوبهم من جهة أخرى. وقد ثبت خلال هذه ا لسنوات من الحرب المفروضة لأولئك ولجميع المؤسسات حتى التي كانت تدافع عن صدام بالأمس القريب، أنّ الشخص الوحيد الذي ارتكب كل هذالاعتداءات والجنايات والمجازر، وزعزعة الأمن في البحار، والهجوم على الطائرات المدنية، واستعما ل القنابل الكيمياوية، ومخالفة القوانين العالمية، ليس إلا صدام نفسه» وحزب ا لبعث» في ا لعراق. والكل يعلم كما أنّ اسرائيل تتابع مشروعها «من النيل الى الفرات» فإنّ صدام يتعقب سيادته على العرب