فليعين شخصان أو ثلاثة ليذهبوا لختمها؛ أعني يذهب أحد هؤلاء السادة ويرافقه أحد أولئك.
[الشيخ المنتظري: الشيخ المشكيني، الشيخ الهاشمي، الشيخ الصافي.
الشيخ الهاشمي الرفسنجاني: إن سمح الامام وأتيحت الفرصة للسادة الكرام أرى من الواجب عدم تفرق جمعنا، لنذهب الىالمجلس أو أي مكان آخر ويأتي حامل الأختام الىهناك، ويختم الوصية بحضور الجميع، ثم نأخذها.]
طيب، هذا حسن جداً
[الشيخ المنتظري: وان لم يستطع السادة الحضور البقاء؟]
اذا لم يستطع أحدكم البقاء فلا بأس بذهابه، أما الباقون فيذهبون معكم، وليكن عملكم بحضور كل من الشيخ الصافي والمشكيني والآخرين، ثم تسلم الوصية للمكلفين بحملها.
ينبغي ختم الوصية التي تبعث الىمشهد أيضاً، حددوا شخصين أو ثلاثة ليقوموا بحملها وتسليمها الى الروضة المقدسة، وليأتوا بالوصية القديمة.
[الشيخ الصافي: أدام الله ظلكم المبارك، وواجبنا جميعاً أن ندعو لكم بالبقاء تحت رعاية ولي الله الأعظم (عج) طبعاً كما تفضلتم ونسأل الله تعالىأن يحقق الأهداف التي نصبوا إليها برعاية صاحب العصر والزمان (عج) وبنواياكم الحسنة.]
إن شاء الله.
[الشيخ المنتظري: نسأل الله أن تتصل ثورتنا بالثورة العالمية لصاحب الزمان (عج).]
إن شاء الله، نأمل في ذلك.
[بعد هذا اللقاء ذهب الجميع الىمجلس الشورىالاسلامي لغرض ختم الوصية، وقد ألقىالشيخ المشكيني خطاباً هناك فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله واللعن علىأعدائهم أجمعين
يصادف اليوم الذكرى السنوية لوصية إمام الأمة- دام ظله- وبهذه المناسبة دعا سماحته السادة الحاضرين هنا الىبيته الشريف، وأعاد النظر في وصيته التي كتبها قبل خمس سنوات، ومن الطبيعي أن يعاد النظر في كذا وصية سياسية بعد مضي خمسة أعوام علىعمرها طبقاً لتغير الزمان واختلاف المناخ السياسي.
إنّ احتياج هذه الوصية الىإعادة نظر بعد خمسة أعوام من كتابتها، إن دل علىشيء فإنما يدل علىعظمة روح الامام وبصيرته السياسية النافذة وحنكته، نحن لا نعلم بمقدار التغيير الذي طرأ عليها، لكنّ البعض الآخر يحتاج الىتغيير وصيته في كل أسبوع أو شهر.