سماحة حجة الاسلام الحاج الشيخ مهدي الكروبي- دامت إفاضاته
بعد الاعراب عن شكري الجزيل للمقاومة الاسلامية والصمود الذي لايوصف الذي أبداه حجاج بيت الله الحرام المظلومون حيال هجوم آل سعود، أولئك المجرمون والعملاء المطيعون لأمريكا المستكبرة، وبعد شكري لسماحتك للصمود والشجاعة اللذين أبديتهما، فبرغم التواجد تحت سيطرة آل سعود الجلادين كشفت النقاب عن الوجه المقيت لمجرمي التاريخ وأمطت اللثام عن فضيحة أمريكا المجرمة وعملائها الخبثاء في العالم أجمع عبر بياناتك ولقاءاتك الصحفية الحماسية، أعين سماحتك ممثلًا عني ومسؤولًا عن حجاج بيت الله الحرام كما كنت في السنوات السابقة.
إنّ جريمة هتك حرمة الحرم الالهي الآمن التي أحرقت قلوب المسلمين في العالم [1] لا يمكن نسيانها أو التغاضي عنها.
[1] (1) إشارة الى مجزرة الحجاج الايرانيين واللبنانيين والباكستانيين وغيرهم الذين استشهدوا علىأيدي رجال النظام السعودي في السادس من ذي الحجة عام 1407 ه-. ق بجرم إلقاء الشعارات ضد أمريكا واسرائل والهتاف بالبراءة من المشركين، ولم تحرك الدول المدعية لحقوق الانسان ساكناً من أجل عدائها للجمهورية الاسلامية، بل أيدت ذلك وأرسلت برقيات تهنئة للملك فهد.