و في هذه الظروف لايحق لأي شخص أو جماعة أو مؤسسة أو حزب أو مكتب أو جمعية التدخل في الدوائر الانتخابية للآخرين، وتقديم مرشح أو أكثر لغير دوائرهم والدعاية لهم.
و في هذا الظرف الراهن لا أجيز لأحد مطلقاً الإنفاق من السهم المبارك للامام (ع) أو الأموال الحكومية أو أموال المؤسسات والمحافل العامة من أجل الانتخابات.
يجب حث الناس على الاشتراك في الانتخابات، وسأفصح عن رأيي في هذا المورد لاحقاً؛ وليسع علماء الدين الأفاضل الىالتعاطي مع المرشحين في الانتخابات برفق ولين وكأب حنون، ولينظروا إليهم بعين المحبة. وأسأل الله أن يوفق الجميع.