responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 229

خطاب‌

التاريخ: صباح 13 خرداد 1366 ه-. ش/ 6 شوال 1407 ه-. ق‌

المكان: طهران، حسينية جماران‌

الموضوع: السعي للمحافظة على المجلس وتسوية المشاكل‌

المناسبة: أسبوع مجلس الشورى الاسلامي‌

الحاضرون: الهاشمي الرفسنجاني، اكبر (رئيس مجلس الشورى الاسلامي) وأعضاء مجلس الشورى الاسلامي- الكروبي، مهدي- الصانعي، حسن- نظام زادة، محمد علي وأعضاء لجنة المهرجان الرابع لإحياء 15 خرداد.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

أعضاء المجلس خيار الأمة

لم يكن مقرراً أن أتحدث معكم في هذا اليوم، لكنّ الدعاء لاينافي ما قرر؛ أنا أدعوا باستمرار لكافة شرائح الشعب، لاسيما الأجلاء منهم بالنسبة للنظام.

أرجو أن يوفقكم الله تعالى جزاءاً بما أفنيتم أعماركم في سبيل الاسلام والمضي به قدماً، وآمل أن تكون المواضيع المطروحة في هذا المجلس وفي المجالس الآتيةمواضيعاً اسلامية، والمنهج منهجاً أخلاقياً وإسلامياً.

طبعاً لايجب أن أقدم النصيحة لكم، فأنتم بحمد الله تعلمون بكل شي‌ء، لكن عليكم أن تفكروا بما سيحدث لو تعرض المجلس للطعن والتشويه؛ أبذلوا قصارى جهدكم لئلا يتعرض المجلس لذلك، وحاولوا قدر الامكان أن تصان جميع الأمور والمواضيع في ظل الاسلام.

بديهي أنّني مطلع على المعوقات في طريق المجلس، وأعرف جيداً معضلات الحكومة، لذا لا أتأمل تسوية جميع المشاكل بدون عناء ومشقة؛ لكن بما أنّ اتكالكم- أيها السادة- على الله تبارك وتعالى، آمل أن يهديكم الى سبيل الاسلام الحقيقي ويثبتكم على ذلك، وأرجو أن ينصب سعيكم الدؤوب على‌جعل هذا الشعب الذي تعرض للظلم والاضطهاد أبياً شامخا، وأن يكون ممثلوهم في المجلس الذين يشكلون الصفوة منهم مرفوعي الرأس وأقوياء.

الهدف الرئيسي هو أداء التكليف لانيل السلطة

إنّ هذه الضوضاء التي يغص بها العالم كانت ومازالت موجودة، وسوف توجد في المستقبل أيضاً، لكنّ ما يدوم هو الله والثقة به. فحافظوا على هذه الثقة، وسووا المشاكل عن طريق التدابير اللازمة.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست