responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 184

رسالة

التاريخ: 15 اسفند 1365 ه-. ش/ 5 رجب 1407 ه-. ق‌

المكان: طهران، جماران‌

الموضوع: إقرار أنشطة المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية

المخاطب: الموسوي الكرمارودي، السيد علي‌

[

بسم الله الرحمن الرحيم‌

. سماحة القائد المبجل ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران آية الله الخميني- مدّ ظله العالي وروحي له الفداء

بعد التحية والسلام، تعلمون أننّي (السيد علي الموسوي الكرمارودي) شغلت منصب المستشار الثقافي لبني صدر وذلك بناءاً على طلبه وبعد مشورة وارشاد الشهيد آية الله الصدوقي- رضوان الله تعالى عليه-. لكن بعد مرور شهرين أو ثلاثة وبعد ملاحظة أول انحرافاته طلبت منكم السماح بالاستقالة خلال التشرف بزيارة مختصرة لكم. قلتم: إبق الى جانبة وحاول إخباره بانحراف المحيطين به. بعد عدة أشهر وخلال التشرف بزيارتكم المختصرة الثانية، حيث كان سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ الرحماني مسؤول المتطوعين في البلاد حاضراً أيضاً، طلبت منكم التنحي والاستقالة مرة أخرى، لكنكم قلتم: واصل عملك معه وأطلع المسؤولين على انحرافاته. لدى الزيارة الثالثة بتاريخ 29/ 10/ 59 حيث حظيت بشرف الزيارة الخاصة والمطولة، وكان سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ التوسلي حاضراً أيضاً، طلبت منكم الموافقة على الاستقالة بإصرار. فأجبتم بما مضمونه: «ليس الشرف والكرامة أهم من الدم. يقدم شبابنا دماءهم لهذه الثورة الالهية، فضحي بشرفك وكرامتك». حاولت طيلة هذه السنوات إبداء الحلم والصبر، فلم أنقل كلامكم وأمركم في أي مكان نظراً لقولكم: ضحي بشرفك وكرامتك. لكن وبما أنّ كتاباً ظهر في الآونة الأخيرة، وذكر فيه اسمي ضمن المنحرفين في حكومة بني صدر ظلماً وزوراً، وبما أنّ هذا الموضوع يمكن أن يؤثر سلباً ويلغي الخدمة البسيطة التي أقدمها للجمهورية الاسلامية وثورتنا المقدسة في الجامعة والأوساط الثقافية، اعتبرت نفسي ملزماً شرعاً بمعرفة ما ينبغي فعله من إمامنا الهمام. والأمر كله لديكم.

والسلام عليكم.

السيد علي الموسوي الكرمارودي- 15/ 12/ 65]

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست