الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله طاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
أما بعد فإنّ سماحة ثقة الاسلام الحاج الشيخ حسين إمامي نيا- دامت إفاضاته- موكل من قبلنا في التصدي للأمور الحسبية واستلام الأموال الشرعية وإنفاقها في مواردها المقررة، فهو مأذون في تأمين نفقاته الشخصية على نحو الاقتصاد من السهم المبارك للامام (ع)، وإنفاق ثلث الفائض في الموارد الشرعية المقررة؛ وهو مأذون أيضاً في تسديد نصف سهم الهاشميين الى السادة المستحقين، ويرسل الباقي من السهمين المباركين إلينا لإعلاء الكلمة الطيبة للاسلام.
«وأوصيه- أيده الله تعالى- بما أوصي به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في أمور الدين والدنيا».